السيد علوان بن علي الموسوي البعلبكي العاملي

حجم الخط:

السيد علوان بن علي بن الحسين الموسوي البعلي العاملي (945 هـ )

لم يرد ذكره في (أمل الآمل) .

ترجم له السيد الأمين في (أعيان الشيعة) فقال:

ولد ببعلبك وتوفي بها سنة 945 عن 75 سنة، وكان نقيب الاشراف فيها . كان عالماً عاملاً فاضلاً شجاعاً، أعلم أهل زمانه بالأنساب العلوية، وله شهادات بخطه على ما صح عنده من أنساب العلويين وغيرها،  هكذا في كتاب الأنساب الموجود عند ذريته، ولاشتهاره وجلالة قدره كثر اسم علوان في ذريته([1]).

وقد ذكره السيد السكيكي في حاشيته على زهرة المقول في الأنساب، فقال:

وإلى السّيد حسين والد السّيد نجم الأول ينتهي نسب السّيد الجليل والشّريف النّبيل العالم النّقيب السّيد علوان ابن السّيد العالم النّقيب أبي الحسن علي ابن السّيد العالم النّقيب حسين بن السّيد أبي الحسن موسى بن السّيد علي بن السّيد حسين المذكور .

كان عالماً فاضلاً زاهداً ورعاً تقياً نقيّاً فقيهاً نسّابةً، نقيباً على السّادة الأشراف في بعلبك، ولد فيها وتوفي فيها، ودفن خارجها سنة خمس وأربعين وتسعمائة وعمره خمس وسبعون عاماً (ره)، وله أولاد فقهاء ولهم أعقاب في بعلبك ودمشق يقال لهم آل علوان نسبة إليه، وفي يدهم أوقاف النبي نوح عليه السّلام، وأوقاف السّيدة زينب بنت أمير المؤمنين، والسّيدة فاطمة عليهم السّلام، ولهم جلالة ومهابة عند الخاصّ والعامّ، وفيهم علماء وأدباء وشعراء ونسّابون([2]).



([1]) أعيان الشيعة: 8/150 .

([2]) حاشية زهرة المقول: مخطوط .

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!