نص ما جاء في هذه الصفحات العتيقة من كتاب أمل الآمل للشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي . وهي بخطه :
الشيخ إبراهيم بن إبراهيم بن فخر الدين العاملي البازوري (القرن 11هـ)
كان فاضلاً صدوقاً صالحاً شاعراً أديباً, من المعاصرين قرأ على الشيخ بهاء الدين وعلى الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني وغيرهما، توفي في طوس في زماننا ولم أره، و له ديوان شعر صغير عندي بخطه, من جملة ما اشتريته من كتبه، و له رسالة سماها : رحلة المسافر وغنيته عن المسامر، أخبرني بها جماعة منهم السيد محمد بن محمد الحسيني العاملي العيناثي عنه ومن شعره قوله من قصيدة يرثي بها الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي:
شيخ الأنام بهاء الدين لا برحت |
|
سحائب العفو ينشيها له الباري |
وقوله من قصيدة يمدح بها الشيخ زين الدين بن محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني:
كمولاي زين الدين لا زال راكبا |
|
سوابق مجد في يديه زمامها |
وقوله من قصيدة يمدح بها السيد حسين بن السيد محمد بن أبي الحسن الموسوي العاملي:
لله آية شمس للعلى طلعت |
|
من أفق سعد بها للحائرين هدى |
والبازورية قرية ينسب إليها .
انتهى كلام الشيخ الحر العاملي قدس الله نفسه .
ترجمة الشيخ إبراهيم البازوري بخط الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي