هوية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     ركن التراث غير العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> مخطوطات منوعة (5)
---> مواضيع متفرقة (2)

 

     ركن المبادلة أو الشراء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     شخصيات عاملية (تراجم) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     مذّخراتنا (1) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     شخصية وأثر :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     مذخراتنا(2) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     تراث العامليين في إيران :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     الديوان :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     المكتبات العاملية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     تاريخ لبنان :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> التاريخ الجغرافي للبنان (1)
---> التاريخ السياسي للبنان (2)
---> تاریخ لبنان العام (2)

 

     القرى العاملية وأعيانها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     سوق المعادن والحلل :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     الصور :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> صور الشعراء (1)
---> صور العلماء (10)

 

     روابط :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     عاشوراء في التراث العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> مخطوطات حسينية (10)

 
 
 

     خدمات :

---> الصفحة الرئيسية
---> أرشيف المواضيع
---> إجعل الموقع رئيسية المتصفح
---> أضف الموقع للمفضلة
---> إتصل بنا

 

 

 ترجمة الشيخ لطف الله الميسي 

 

  • القسم الرئيسي : شخصيات عاملية (تراجم) .

        • القسم الفرعي : القرن الحادي عشر .

              • الموضوع : ترجمة الشيخ لطف الله الميسي .

الشيخ لطف الله الميسي العاملي ومسجده

 

 ليس غريبًا أن يقال: (أصفهان نصف جهان) أي نصف العالم، فهي مدينة فاقت غيرها من المدن الإيرانية بتراثها الفكري والحضاري، وطالما كانت عاصمة العلم في إيران.

والغرض من هذا العرض الموجز هو الوصول للحديث عن شخصية مهمة ارتبط اسمه بواحد من أهم المعالم الدينية والتراثية والسياحية في هذه المدينة، وهو مسجد الشيخ لطف الله .

فمن هو هذا الشيخ؟ ولماذا اقترن اسمه بهذا المسجد؟ وما هي أهمية هذا المسجد؟

أسئلة قد تخطر ببال القارئ، خصوصًا عندما يقرأ ويطالع هذا الموضوع المتعلق بالتراث العاملي .

نعم فهو الشيخ لطف الله ابن الشيخ عبد الكريم ابن الشيخ علي ابن الشيخ عبد العالي الميسي أحد أبرز علماء عصره (في القرن الحادي عشر الهجري).

مسجد لطف الله

أما المسجد فأكتفي بما نقله المؤرخ السيد حسن الأمين عن الآشتياني محقق كتاب "تاريخ عامل آرا عباسي":

لا شك أن مسجد الشيخ لطف الله هو واحد من أجمل الآثار العمرانية في أصفهان، حيث يشدّ المُشاهد إليه بجماله وإبداع الفنانين الذين أضافوا عليه آيات الزينة والجمال.

 يقوم هذا المسجد في الضلع الشرقي لميدان (نقش جهان)، بإزاء بناية (عالي قاپو) أو(دولت خانه)، ويندر أن يكون له نظير في أقطار الأرض، لزخارفه وفُسَيْفِسَائه، داخل وخارج القبة، وللخطوط التي بلغت غاية الروعة، بيد علي رضا التبريزي العباسي .

 بدأ العمل بهذا المسجد بأمر من الملك عباس الأول عام (1011 هـ)، أي في نفس العام الذي أمر فيه ببناء ساحة (نقش جهان) والأسواق الأربعة المحيطة بها، واستمر العمل فيه حتى عام 1028هـ.

والهدف الرئيسي الذي أراده الملك في بنائه لهذا المسجد والمدرسة المجاورة، هو تهيئة محلُّ تدريسٍ ومركزِ إقامةٍ وإمامةٍ للشيخ لطف الله العاملي، الذي اشتهر آنذاك بتقواه وزهده وجلالة قدره، وكان الملك كثير التعلق به، ويجلّه ويعظّمه.

 ونقصد في هذه المقالة الإشارة باختصار إلى حياة الشيخ لطف الله، وعلاقاته مع بعض المشاهير من علماء عصره، ليتسنى للقارئين الإحاطة بإلمامة موجزة عن حياة هذا الشخص الذي اشتهر هذا المسجد العظيم باسمه، وليقفوا على بعض أوضاع الحوزة العلمية في عصر الشيخ التي عاشت أفضل أدوار حياتها في زمن الدولة الصفوية (1) .

من هو الشيخ لطف الله

هو ابن الفقيه الشيخ عبد الكريم بن الشيخ إبراهيم بن الشيخ علي بن عبد العالي المَيْسي العاملي ثم الأَصفهاني .

 كان عالمًا فاضلاً صالحًا، فقيهًا متبحرًا، عظيم الشأن جليل القدر، أديبًا شاعرًا ولد في ميْس (من جبل عامل بلبنان)، وارتحل في أوائل شبابه إلى مدينة مشهد (في بلاد خراسان بإيران)، وعكف على تحصيل العلوم، وأخذ الفقه عن شهاب الدين عبد الله بن محمود التستري (الشهيد 997هـ) وغيره، ثم درّس بالروضة الرضوية الشريفة، وتولى نظارتها.

ولما استولت قوات القائد الأوزبكي عبد المؤمن بن الملك عبد الله خان على خراسان، نجا المترجَم منهم، وتوجّه إلى قزوين . فكان بها مدرسًا، وبعد مقتلة قزوين انتقل إلى أصفهان، واتصل بالسلطان عباس الصفوي فعظّمه، وبنى له فيها السلطان المذكور مسجدًا ومدرسة، فأخذ يقيم صلاة الجمعة في مسجده، ويدرّس الفقه والحديث، و يُفتي، وقد لاقت فتاواه قبولاً في عصره.

وقد استجاز - بعد أن بلغ من العلم ما بلغ - العالمَ الشيخ بهاء الدين العاملي، فأجاز له رواية جميع ما يحقّ له روايته من المعقول والمنقول والأُصول‏ والفروع، قائلاً في وصفه: الأخ الأعز الأمجد، صدر صحيفة الفقهاء العظام، وديباجة جريدة الفضلاء الكرام، ونتيجة أعاظم العلماء الأعلام . وكان المجيز المذكور - الشيخ البهائي - يعترف له بالفضل والعلم ويأمر بالرجوع إليه.

بنى له الشاه عباس الصفوي المسجد والمدرسة المشهورين بأصفهان في مقابلة عمارة (عالي قابو) في ميدان (نقش جهان)، ولذلك اشتهر ذلك المسجد وتلك المدرسة باسمه، وعيّن له وظائف وإدارات، وكان له عدة أولاد ذكور وإناث، وأكبرهم سنًا وأعظمهم مكانًا الشيخ جعفر.

وكان ممن يعتقد وجوب صلاة الجمعة عينًا في زمن الغيبة، وكان يقيمها في مسجده المذكور ويواظب عليها، وكان سكنه في جوار ذلك المسجد.

وبالجملة هذا الشيخ ممن فاز بعلو الشأن في الدنيا والآخرة، وكان معظمًا مبجلاً جدًا عند السلطان المذكور .

وكان له بنتان، تزوج بإحداهما الآميرزا حبيب الله الصدر المعروف، وحصل منها له الوزير الجليل الآميرزا مهدي وأخوه آميرزا علي رضا شيخ الإسلام بأصبهان . وتزوج بالثانية السيد آميرزا محمد مؤمن العقيلي الإسترابادي وقد ولد له منها أولاد ذكور (2) .

جاء في أعيان الشيعة أن الشيخ حسن الحانيني خاله، وأنه قال فيه حين وصله كتاب من كتبه :

خليلي إن رمت السلوَ فَغَنِّ لــــي
فتىً رقمُه فيه انتظامُ جـــــــداولٍ
أتانا كتابٌ من رسومِ يمينـــِــــــه
هو السحرُ ممزوجًا بكأسِ مذاقِه
يتيهُ على الدنيا بآياتِ فضلِـــــــه

 

بأوصافِ لطفَ اللهِ فهي جمالُ
على الفضةِ البيضاءِ فهي مثالُ‏
تقاصَرَ عنه في المجالِ رجـالُ
يروقُها الراووق فهي حـــلالُ
وتفصيلُه للسامعين جـلالُ (3) 


 

قصة مثيرة للجدل

ذكر المؤرخ السيد حسن الأمين (رحمه الله) في مستدركات الأعيان قضية غريبة مفادها أن الأستاذ فؤاد البستاني ادعى أن الشيخ لطف الله الميسي ذهب إلى إيران موفدًا من الأمير فخر الدين المعني للتوسط لدى الشاه الصفوي .

وقد ردَّ على ذلك، فقال:

يزعم الأستاذ البستاني أن فخر الدين المعني أرسل الشيخ لطف الله العاملي من ميس الجبل إلى عند الشاه عباس في إيران، لينسّق بين الشاه وفخر الدين في حربه مع العثمانيين، والأستاذ البستاني حين يقول هذا القول فإنه يجهل حقيقة مهمة علماء جبل عامل في إيران في عهد الدولة الصفوية.

إن الهجرة العلمية العاملية إلى إيران هي أبعد عهدًا وأسمى هدفًا مما يظن الأستاذ البستاني .

وإذا كان فخر الدين المعني هو الذي أرسل الشيخ لطف الله العاملي إلى الشاه عباس فمن الذي أرسل قبل ذلك المحقق الكركي الشيخ علي بن الحسين بن عبد العالي المتوفى سنة 940 هجرية (1534م) إلى الشاه إسماعيل والشاه طهماسب ؟!

ومن الذي أرسل الشيخ حسين عبد الصمد المتوفى سنة 984 هجرية (1576م) وولده محمد بهاء الدين؟!

ومن الذي أرسل الشيخ إبراهيم البازوري والشيخ محمد علي خاتون والسيد بدر الدين الحسيني الأنصاري؟!

ومن الذي أرسل المئات غيرهم من علماء جبل عامل؟

لقد كان سبب هذه الهجرة، أن الدولة الصفوية قامت أول ما قامت على كيان عسكري بحت يرتكز إلى القوة المادية وحدها، فكانت بحاجة إلى العلماء والمثقفين، فوجدت بغيتها في هذا الجبل العظيم (جبل عامل) (4) .

كلمة العلامة الطهراني

قال العلامة الطهراني في طبقات الأعلام:

كتب له البهائي إجازة في غاية التعظيم والتجليل في سنة1020.

وقد ولد بميس في جبل عامل وهاجر شابًا إلى مشهد وتتلمذ هناك على الملا عبد الله التستري وبعد هجوم الأوزبك (وقتل التستري في 997) فرّ إلى قزوين وكان بها مدرسًا وبعد مقتلة قزوين انتقل مع بلاط الشاه إلى أصفهان وبنى الشاه في ميدان (نقش جهان) له مسجدًا عرف باسمه.

ثم ذكر محمد زمان - أحد نظّار مدرسة الشيخ لطف الله الذي كتب (فرائد الفوائد) في أحوال المدارس والمساجد- ما جاء في "عالم آرا" من المشاجرة بين لطف الله ومحمد زمان وعبد الله التستري وتصالحهما بعد وفاة التستري في 1021.

ولما اعترض بعض علماء أصفهان على اعتكافه في مسجد بناه الجائر أي حكومة الشاه عباس في ميدان (نقش جهان) رد عليه في رسالته (الاعتكافية) ووصف فيه معاصريه بـ"الشعوبية" . ينعكس فيها بعض المشاحنات بين الأخباريين والمهاجرين - القائلين بوجوب الجمعة وتفريق الصلوات - وبين الأصوليين المحليين (5) .

مؤلفاته

أقول : وللمترجَم العديد من الكتب التي مازالت مخطوطة ولم يطبع منها شيء حتى الآن .

منها: مجموعة تحتوي على 17 رسالة موجودة في مكتبة آية الله العظمى السيد البروجردي في مدينة قم ضمن مجلد واحد وهي بخطه:

(1): حاشية مختلف الشيعة. (2): فسخ البيع. (3): الصحيح في عقد النكاح. (4): الإعتكاف. (5): تحريم الموطوءة شبهة. (6): إعادة الصلاة للمصلي. (7): قصر الصلاة في المواضع الأربعة. (8): نزهة الناظر في رد القاصر. (9): الرد على أجوبة الهاوي. (10): حكم الاستنجاء بالعظم والروث. (11): إستبراء الأمة الباكرة. (12): الطواف من دون إدخال الحجر فيه . (13): شرح حديث علي بن رئاب . (14): مسائل شتى . (15): إعادة نماز (فارسي) . (16): اختلاف الزوجين في المهر . (17): تحقيقات حول الخمس .

ومنها: رسائله الموجودة في مكتبة أمير المؤمنين في النجف الأشرف .

وإليك بعضها:

(18): رد على تشنيع بعض المعاصرين على الشهيد الثاني في شرحه للشرايع .

(19): جواب على اعتراض بعض المعاصرين على بعض ألفاظ عقد النكاح .

(20): أجوبة بعض الاعتراضات عليه جرت في محاورات بينه وبن بعض معاصريه .

(21): رسالة في بيان السراية .

(22): دفع لما ذكره بعضهم في الرد على المحقق الثاني في شرحه على قواعد العلامة .

(23): رسالة الوثاق والعقال للعشواء في الليلة الظلماء بقوى الحبال .

(24): رسالة في الاعتكاف .

(25): رسالة في حكم من مات عن زوجة دائمة وأولاد .

(26): الرسالة الإعتكافية الموجودة في مشهد من موقوفات ابن خاتون العاملي . رقمها: (2244) .

 وفاته

ذكر إسكندر بيك تركمان في كتابه " تاريخ عالم آرا عباسي " المكتوب بالفارسية: أن وفاة الشيخ لطف الله الميسي العاملي كانت في سنة (1032) بعد أن مرض حيث كان يتهيأ للرحيل إلى بغداد بعد فتحها من قبل الشاه عباس الصفوي في هذا العام (6) .


 (1) : مستدركات أعيان الشيعة . ج6 ص 246 .

 (2) : رياض العلماء: ج (4) ص (417- 418) . بتصرف .

 (3) :  أعيان الشيعة ج 9 ص 38 .  (الراووق : إناء)

 (4) :  للاطلاع على الموضوع كاملاً: مستدركات أعيان الشيعة ج 1 ص 136 .

 (5) :  للاطلاع على الموضوع كاملاً: طبقات أعلام الشيعة ج 5 ص 477-478 .

 (6) : تاريخ عالم آرا عباسي (تحقيق أفشار) . ج 2 ص 1007  



مسجد لطف الله الميسي في مدينة أصفهان 


 ملاحظة : كتب هذا الموضوع ونشر في مجلة رسالة النّجف الأشرف عام 2007 بقلم محمد تقي بن الشيخ محمد جواد الفقيه القيمين على هذا المركز



 

    طباعة   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/05/29   ||   القرّاء : 10468



 

     البحث في الموقع :






 

     جديد الموقع :



 قنوت الإمام الحسين ع

 قنوت الإمام المهدي ع

 وصية الشّهيد الأول قدس سره

 شرح ديوان الإمام السجاد ع

 ديوان الإمام السجاد ع

 إحياء الأموات في أحوال الرواة

 مخطوط عزيز الوجود

 اقدم نص مخطوط لزيارة أبي الفضل العباس ع

 بمناسبة شهادة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

 رجال الكشي بخط الشهيد الأول

 تاريخ الإمام الحسين في أرجوزة الفتوني

 ترجمة الحانيني بخط الشيخ الحر العاملي

 مصورات المركز22

 مصورات المركز21

 مجلس عزاء من التراث العاملي

 رثاء الإمام الحسين ع للشيخ إبراهيم يحيى2 (ت 1212 هـ)

 رثاء الإمام الحسين ع للشيخ إبراهيم يحيى2 (ت 1212 هـ)

 رثاء الإمام الحسين ع للشيخ إبراهيم يحيى (ت 1212 هـ)

 بمناسبة أيام عاشوراء2

 بمناسبة أيام عاشوراء

 مصورات المركز20

 مصورات المركز19

 مصورات المركز18

 مصورات المركز17

 مصورات المركز16

 مصورات المركز15

 مصورات المركز14

 مصورات المركز13

 مصورات المركز12

 مصورات المركز11

 

     ملفات عشوائية :



 ابن طي الفقعاني العاملي

 من إنجازات المركز

 الشیخ محمد الصهيوني العيناثي العاملي

 ابن شرف الدين العاملي

 من إنجازات المركز

 مصورات المركز8

 الأطول

 بمناسبة أيام عاشوراء2

 من إنجازات المركز

 الأركيلة في الشعر العاملي

 يوسف بيك الزين عن مجلة فلسطينية قديمة

 ابن مفلح الميسي العاملي

 أختام الشّيخ الحر العاملي

 تلخيص المفتاح

 من إنجازات المركز

 مصورات المركز15

 تأويل مشكل القرآن

 من إنجازات المركز

 من إنجازات المركز

 صور مختارة للسيد الأمين

 شرح سقط الزند

 شرح مفتاح العلوم

 كامل بن مصباح فرحات

 من إنجازات المركز

 كتب بخط عاملي من جباع

 تذكرة الخواص

 السيد أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي

 قنوت الإمام الحسين ع

 ختم الشيخ علي العاملي الخادم

 مكتبة السيد نظام الدين فضل الله العاملي العيناثي قدس سره

 

     إحصاءات :

---> الأقسام الرئيسية : 16

---> الأقسام الفرعية : 85

---> عدد المواضيع : 264

---> التصفحات : 3520915

---> التاريخ : 19/03/2024 - 07:32

 

مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث : www.alameleya.org  -  info@alameleya.org

تصميم وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net