هوية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     ركن التراث غير العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> مخطوطات منوعة (5)
---> مواضيع متفرقة (2)

 

     ركن المبادلة أو الشراء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     شخصيات عاملية (تراجم) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     مذّخراتنا (1) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     شخصية وأثر :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     مذخراتنا(2) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     تراث العامليين في إيران :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     الديوان :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     المكتبات العاملية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     تاريخ لبنان :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> التاريخ الجغرافي للبنان (1)
---> التاريخ السياسي للبنان (2)
---> تاریخ لبنان العام (2)

 

     القرى العاملية وأعيانها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     سوق المعادن والحلل :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     الصور :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> صور الشعراء (1)
---> صور العلماء (10)

 

     روابط :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     عاشوراء في التراث العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> مخطوطات حسينية (10)

 
 
 

     خدمات :

---> الصفحة الرئيسية
---> أرشيف المواضيع
---> إجعل الموقع رئيسية المتصفح
---> أضف الموقع للمفضلة
---> إتصل بنا

 

 

 ابن حسام السلمي العاملي 

 

  • القسم الرئيسي : شخصيات عاملية (تراجم) .

        • القسم الفرعي : القرن السابع والثامن .

              • الموضوع : ابن حسام السلمي العاملي .

جمال الدين ابن الحسام

في الوافي بالوفيات كتب صلاح الدين بن أيبك الصّفدي مترجماً لعالم من بلدة مجدل سلم majdal silm عاش حقبة العلاّمة الحلي وابن تيمية , أي مطلع القرن الثامن الهجري , فقال :

إبراهيم بن أبي الغيث جمال الدين ابن الحسام البخاري الفقيه الشيعي المقيم بمجدل سلم , قرية من بلاد صفد من نواحي النباطية nabateia والشقيف shaqif.

كان إماماً من أئمة الشيعية هو ووالده قبله ؛ أخذ عن ابن العود , وابن مقبل الحمصي , ورحل إلى العراق , وأخذ عن ابن المطهر ، كان ذا مجلسين , أحدهما : معدّ للوفود , والآخر : لطلبة العلم . ونهاره مقيم تارة يجلس إلى من زاره , وتارة يجلس لطلبة العلم ، وَجوده يصل إلى المجلسين غداءً وعشاء .

اجتمعت به بقرية مجدل سلم في سنة 722 , ودار بيني وبينه بحث في الرؤية وعدمها وطال النزاع وتجاذبت الأدلة .

وكان شكِلاً حسناً تاماً لطيف الأخلاق ريّض النفس وأهل تلك النواحي يعظمونه .

قال القاضي شهاب الدين : آخر عهدي به في سنة 736 ، وقال : كتبت إليه وقد طالت غيبته بعد كثرة اجتماع به في مجلس شيخنا شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية (ره) قال : ابن الحسام كان كثيراً ما يتعهد مجلسه ويستوري سنا الشيخ وقبسه ، وكانت تجري بيننا وبينه بحضور الشيخ مناظرات وتطول أوقاتٌ مذاكراتٌ ومحاضراتٌ .

والذي كتبت إليه [البسيط] :

حتى خيالك لم يحلم به حلمـــــــي

              لأن عيني بعد البعـــد لم تنــــــــــم

أفنيت صبري بدمع والتهاب حشا  

              ما بين منسجم منـــه ومضطـــــرم

أحن للمجدل المنسوب في سلــــم  

              فوق الحنين إلى أيـــام ذي سلـــــم

وما ذكرتك إلا كنت من دهــــشٍ    

             أغص فيك بــــورد البارد الشبــــم

أهوى المسير إلى لقياك مجتهــداً  

             لكن يقصر بي التقصير في هممي

ولست أخشى نهاراً سُلّ صارمه    

            حتى يخلف أذيال الدجى بدمــــــي

ولا أخاف ضلالاً في ظلام سرى    

           لأنني أهتدي بالعلـــــم والعلــــــــم

قال : فكتب إلي :

وديمة مطرت ربعي على ظمــإٍ

             حتى انتعشت بها من أفضل الدّيَـم

سحابة لابن فضل الله جاد بهـــا

             من انتداءٍ فكانت غاية الكـــــــــرم

دب السّرور بها في كل جارحة

             مني كمثل دبيب البرء في السقــــم

سعادة قرعت بابي وما لغبـــت

            مطيتي في بلوغها ولا قدمـــــــــي

لثمتها حين لاحت في محاسنهـا

             درّاً نظيماً ودراً غيــــر منتظـــــم

كواكب سبعة تهدي لناظرهــــا

            نور الرّبيع وتجلو غيهب الظلـــــم

جعلتها من هموم الصدر واقية

             تميمة ولدفـــــــع الضر والألـــــم

كأنني حين حلتنـــي قلائدهــــا

            نلت الشبيبة بعد الشيب والهــــرم

نفسي الفداء لمنشيها ومسبغـها

            من فضله نعمة من أسبغ النعــــم

جاوبته وجوابي دون رتبتــــه

            هيهات أنّى يقاس السيف بالجَلَـِــم

ليس كقدر أبي العباس إن لـــــه

              قدراً تقصر عن إدراكه خدمي

وليتها عرضة في صدر مجلسه

              من راحتي وعلا إسنادها بفمي

ومن شعر ابن الحسام قوله :

هل من أحمّله إليه رسالـــــــــة

               فيبث من شوقي إليهِ إليـــــــه

ويقوم في الشكوى مقامي عنده

               ويقص من وجدي عليهِ عليـه

ويرى جواي فيتقيـــه بمثلـــــه 

               فيكون تبريحي لديه لديــــــه

ومنه :

طفلاً حملت هواكم لا عدمتكــــم

                  فشاب رأسي وما شابت غدائره

والشيب داءٌ إذا ما لاح في رجل

                  يزورّ عنه من الأحباب زائـره

ومن شعره يصف نمساً أفسد خلايا رجل فعمل له مصيدة من رحى وقعت عليه فاختنق :

ومقشعر الجلد مزوَرُّ الـــــحدق

                لا يرهب الليل إذا الليل غســـق

مستتر حتى إذا النجم بســـــــق

               عدا على النحل فآذى وفســــــق

وفتح الأبواب منها وخـــــــرق

              وكسّر الأصنام فيها ومحــــــــق

سقّطته بمستديـــر كالطبـــــــق

              كضغطة القبر إذا القبر انطبـــق

فما استقرت فوقه حتى اختنـق

             من صخر حوران شديد المتسـق

من لج في البحر تغشّاه الغرق

             أو سارع الدهر إلى الحتف اختـنق

 ومنه :

هل عاينت عيناك أعجوبـــــة

                كمثل مــا قد عاينت عينــــي

مصباح ليـــل مشرق نــــوره

                  والشمس منه قاب قوسيـــــن

ومنه :

قامت تودعني فقلت لها امهلــــي

                  حتى أودّع قبل ذاك حياتــــي

فإذا عزمت على الرحيل تركتني

                 رهن البلى ومجاور الأموات

ومنه وقد كبس ببيته وأخذت كتبه :

لئن كان حمل الفقه ذنباً فإننـــــــــي

                  سأقلع خوف السجـــن عن ذلك الذنـــبِ

وإلا فما ذنب الفقيــــــه إليكـــــــــم

                  فيرمى بأنـــــــواع المذمـــة والســـــبِّ

إذا كنت في بيتي فريداً عن الورى

                  فما ضر أهل الأرض رفضي ولا نصبي

أوالي رسول الله حقــاً وصهـــره

            وسبطيه والزهـــراء سيــــــدة العـــــرب

على أنه قد يعلــــــــــم الله أننــــي

            على حب أصحاب النبي انطوى قلبــــــي

أليس عتيق مؤنس الطهر إذ غـــدا

           إلى الغار لم يصحب سواه من الصحــــب

وهاجر قبل الناس لا ينكرونهـــــا

            بها جاءت الآثار بالنـــص فـــــي الكتــب

وبالثاني الفاروق أظهـــــر دينـــه

            بمكة لمـــــا قـــام بالمرهـــف العضـــب

وأجهر من أمر الصلاة ولم تكـن

              لتجهر في فرض هناك ولا نــــــــــدب

وقد فتح الأمصار ما رد جيشـــه

             جالت خيول الله في الشرق والغـــــرب

وجهز جيش العسرة الثالث الذي

             تسمى بذي النورين في طاعة الـــــرب

وإن شئت قدم حيدراً وجهــــــاده

             وإطفاه نار الشرك بالطعــن والضـرب

أخو المصطفى يوم المؤاخاة والذي

             بصارمه جلى العظيم من الكـــــــــرب

كذاك بقايـــــا آلـــه وصحابـــه

             وأكرم بهم من خير آل ومن صحـــــب

أولائك ساداتي من الناس كلهم

             فسلمهم سلمي وحربهـــــــــم حربــــي

وفي بيعة الرضوان عندي كفاية

                فحسبي بها من رتبة لهم حسبــــــــــي(1)



(1) : صلاح الدين الصفدي , الوافي بالوفيات 6/52-55 .

 كما ذكر صلاح الدين الصفدي في نفس الكتاب قصيدة أرسلها جمال الدين ابن الحسام السلمي إلى شاه إيران الذي استبصر وتشيّع ونص الصّفدي هو :

ولما تشيع السلطان خدابندا المذكور قال جمال الدين ابرهيم ابن الحسام المقيم بقرية مجدل سلم من بلاد صفد يمدحه وسيأتي ذكره في موضعه أن شاء الله تعالى :

أهدى إلى ملك الملوك دعائــــي

                       وأخصه بمدايحي وثنائــــي

وإذا الورى والوا ملوكاً غيـــره

                       جهلاً ففيه عقيدتي وولائـي

هذا خدابندا محمـــد الـــــــــذي

                       ساد الملوك بدولة غــــراء

ملك البسيطة والذي دانـــت لـه

                       أكنافها طوعاً بغير عنــــاء

أغنتك هيبتك التي أعطيتهـــــا

                     عن صارم أو صعدة سمراء

ولقد لبست من الشجاعة حلة

                     تغنيك عن جيش ورفع لـواء

ملأ البسيطة رغبة ومهابـــــة

                     فالناس بين مخافة ورجـــاء

من حوله عصب كآساد الشرى

                    لا يرهبون الموت يوم لقــاء

وإذا ركبت سرى أمامك للعدى

                    رعب يقلقل أنفس الأعـــداء

ولقد نشرت العدل حتى أنــــه

                   قد عم في الأموات والأحياء

فليهن دينا أنت تنصر ملـــــكه

                   وطبيبه الداري بجسم الــداء

نبهته بعد الخمول فأصبحـــت

                   تعلو بهمته على الجــــوزاء

وبسطت فيه بذكر آل محمــد

                   فوق المنابر السن الخطبـــاء

وغدت دراهمك الشريفة نقشها

                   بأسم النبي وسيد الخلفـــــاء

ونقشت أسماء الأيمة بعده

                  أحسن بذاك النقش والأشماء

ولقد حفظت عن النبي وصية

                  ورفعت قربـاه على القربـاء

فأبشر بها يوم المعاد ذخيرة

                 يجزيكها الرحمن خير جزاء

يا ابن الأكاسرة الملوك تقدموا

                 وورثت ملكهم وكل عــــلاء



   وذكر اليونيني في ذيل مرآة الزمان أن ابن الحسام قد رثا أبا القاسم بن العود الجزيني الأسدي الحلي حين توفي بجزين سنة 677 هجرية فقال :

عرس بجزين يا مستعبد النجـــــف

              ففضل من حلها يا صاح غير خفي

نور ثوى في ثراها فاستنار بــــــه

              وأصبح الترب فيها معدن الشـــرف

نجل الحسين الذي فاق العلى شرفا

               وطود علم هوى من حيرة السلـــف

حتى إذا عبثت أيدي المنون بـــــه

               فأوردته سريـــعاً مــــــورد التلـــف

لا تلزموني وإن خفتم على كبـدي

               صبراً ولو أنها ذابت من الكهــــــف

لمثل يومك كان الدمع مدخـــــــراً

               بالله يا مقلتــــي سحـــــي لا تقــــف

لا تحسبن جود عيني بالبكا سـرفا

               بل سحّ عيني محسوب من الســرف

سارى مصابك بين الناس في حزن

             كان يساق له قسط مـــــن الأســــف

ما زلت تهدي لهم ما عشت مجتهداً

             نوراً فما لك من فضل لمعتــــــرف

فأظلمت بعــدك الأيــــــام قاطبــــة

             لما اعترى شمسها خطب من الكسف

وقد يبقى لنا مـــــــن بعده خلــــف

             يا حبذا لك من أصل ومن خـــــلـــف

كأنهم حين طافوا حول تربتــــــــه

             بدور تم بدت من مطلع الســــــــدف

صلى الإله على ترب تضمنـــــــه

             لقد تبوأ أنواعاً مــــــــــن التحــــــف

ترب تناكــــــره الآمال زائـــــــرة

             من وارد نحوه يهوى ومنصــــــرف




 

    طباعة   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2009/03/22   ||   القرّاء : 9330



 

     البحث في الموقع :






 

     جديد الموقع :



 قنوت الإمام الحسين ع

 قنوت الإمام المهدي ع

 وصية الشّهيد الأول قدس سره

 شرح ديوان الإمام السجاد ع

 ديوان الإمام السجاد ع

 إحياء الأموات في أحوال الرواة

 مخطوط عزيز الوجود

 اقدم نص مخطوط لزيارة أبي الفضل العباس ع

 بمناسبة شهادة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

 رجال الكشي بخط الشهيد الأول

 تاريخ الإمام الحسين في أرجوزة الفتوني

 ترجمة الحانيني بخط الشيخ الحر العاملي

 مصورات المركز22

 مصورات المركز21

 مجلس عزاء من التراث العاملي

 رثاء الإمام الحسين ع للشيخ إبراهيم يحيى2 (ت 1212 هـ)

 رثاء الإمام الحسين ع للشيخ إبراهيم يحيى2 (ت 1212 هـ)

 رثاء الإمام الحسين ع للشيخ إبراهيم يحيى (ت 1212 هـ)

 بمناسبة أيام عاشوراء2

 بمناسبة أيام عاشوراء

 مصورات المركز20

 مصورات المركز19

 مصورات المركز18

 مصورات المركز17

 مصورات المركز16

 مصورات المركز15

 مصورات المركز14

 مصورات المركز13

 مصورات المركز12

 مصورات المركز11

 

     ملفات عشوائية :



 من إنجازات المركز

 شرح القانون

 منتخب المزهر

 مصورات المركز11

 قصيدة رائعة تخلط بين العامية العاملية والحسشة العراقية

 شرح الأسباب والعلامات

 مصورات المركز1

 من إنجازات المركز

 رثاء الإمام الحسين ع للشيخ إبراهيم يحيى2 (ت 1212 هـ)

 السيد بدر الدين العاملي الأنصاري بخط الشيخ الحر العاملي

 الشيخ ابراهيم الكفعمي بخط الحر العاملي

 مكتبة مركز إحياء التراث ق (3)

 اقدم نص مخطوط لزيارة أبي الفضل العباس ع

 ابن شرف الدين العاملي

 ختم الشيخ البهائي

 سيد الشهداء عليه السلام بخط الشيخ الحر رحمه الله

 مصورات المركز8

 من إنجازات المركز

 سيرة الجزار

 ابن منير العاملي الطرابلسي

 إجازة السيد أحمد العلوي العاملي بخطه

 نهر الليطاني في شعر الصوري

 خطوط وأختام الشيخ البهائي

 العلامة الشيخ محمد علي عز الدين العاملي

 صورة خط والد البهائي

 أحدى توقيعات البهائي

 قصيدة الحنين للوطن

 مخطوطات الحر العاملي

 من إنجازات المركز

 شرح موجز ابن النفيس

 

     إحصاءات :

---> الأقسام الرئيسية : 16

---> الأقسام الفرعية : 85

---> عدد المواضيع : 264

---> التصفحات : 3520659

---> التاريخ : 19/03/2024 - 03:09

 

مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث : www.alameleya.org  -  info@alameleya.org

تصميم وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net