هوية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     ركن التراث غير العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> مخطوطات منوعة (5)
---> مواضيع متفرقة (2)

 

     ركن المبادلة أو الشراء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     شخصيات عاملية (تراجم) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     مذّخراتنا (1) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     شخصية وأثر :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     مذخراتنا(2) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     تراث العامليين في إيران :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     الديوان :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     المكتبات العاملية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     تاريخ لبنان :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> التاريخ الجغرافي للبنان (1)
---> التاريخ السياسي للبنان (2)
---> تاریخ لبنان العام (2)

 

     القرى العاملية وأعيانها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     سوق المعادن والحلل :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     الصور :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> صور الشعراء (1)
---> صور العلماء (10)

 

     روابط :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

 

     عاشوراء في التراث العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> مخطوطات حسينية (10)

 
 
 

     خدمات :

---> الصفحة الرئيسية
---> أرشيف المواضيع
---> إجعل الموقع رئيسية المتصفح
---> أضف الموقع للمفضلة
---> إتصل بنا

 

 

 ابن منير العاملي الطرابلسي 

 

  • القسم الرئيسي : شخصيات عاملية (تراجم) .

        • القسم الفرعي : العامليون في كتاب أمل الآمل .

              • الموضوع : ابن منير العاملي الطرابلسي .

                       بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ الحر العاملي في ج1 ص35 من كتابه أمل الآمل :
أبو الحسين أحمد بن منير العاملي الطرابلسي الشامي‏
الملقب مهذب الدين عين الزمان المشهور له ديوان شعر حفظ القرآن وتعلم اللغة والأدب،
وقال الشعر وقدم دمشق فسكنها، وكان رافضيا كثير الهجاء- قاله ابن خلكان وقال في
ترجمه محمد بن نصر الخالدي : كان هو وابن منير المذكور في حرف الهمزة شاعري
الشام في ذلك العصر وجرت بينهما وقائع وماجريات وملح ونوادر، وكان ابن منير
ينسب إلى التحامل على الصحابة
ويميل إلى التشيع، فكتب إليه- يعني الخالدي- و قد بلغه أنه هجاه ابن منير:
          ابن منير هجوت مني             حبرا أفاد الورى صوابه‏
          ولم تضيق بذاك صدري          فإن لي أسوة بالصحابة
انتهى وهذا الرجل كان من فضلاء عصره، شاعرا أديبا، قدم بغداد وأرسل إلى السيد
الرضي بهدايا مع مملوكه " تتر"، وكان مشهورا بحبه‏
له وتغزله به، فأخذ الرضي الهدية والغلام، فلما رأى ابن منير ذلك التهب أحشاؤه، و كان
يضرب به المثل في الهزل الذي يراد به الجد، فكتب إليه قصيدة طويلة أذكر منها أبياتا دالة
على تشيعه منها قوله:
             بالمشعرين وبالصفا                والبيت أقسم والحجر
             لئن الشريف الموسوي             أبو الرضا ابن أبي مضر
             أبدى الجحود و لم يرد             على مملوكي (تتر)
             واليت آل أمية                      الغر الميامين الغرر
             وجحدت بيعة حيدر                وعدلت عنه إلى عمر
             وبكيت عثمان الشهيد               بكاء نسوان الحضر
             ورثيت طلحة و الزبير             بكل شعر مبتكر
             وأقول أم المؤمنين                  عقوقها إحدى الكبر
             وأقول إن إمامكم                    ولى بصفين وفر
             وأقول إن أخطأ معاوية             فما أخطأ القدر
             وأقول ذنب الخارجين              على علي مغتفر
             وأقول إن يزيد ما                   شرب الخمور و ما فجر
             ولجيشه بالكف عن                 أولاد فاطمة أمر
             وغسلت رجلي ضله                ومسحت خفي في سفر
و ذكر نحو هذا في أنوار الربيع أقول: إذا لم يكن صاحب القصة هو الشريف المرتضى
صاحب الشافي فلم يكن الشريف الرضي صاحب كتاب نهج البلاغة قطعا، لأن الرضي
توفي في حياة المرتضى، فيكون الزمان أبعد ما بين الرضي وبين ابن منير
             وأقول في يوم تحار              له البصائر والبصر
             والصحف ينشر طيها             والنار ترمي بالشرر
             هذا الشريف أضلني              بعد الهداية و النظر
             ما لي مضل في الورى          الا الشريف أبو مضر
             فيقال خذ بيد الشريف             فمستقر كما سقر
            لواحة تسطو فما                    تبقي عليه و لا تذر
فلما وقف عليها الرضي رد الغلام و العجب أن بعض العامة ذكر أن هذا الرجل كان
شيعيا فرجع عن مذهبه إلى التسنن، واستدل بهذه القصيدة، وغفل عن الشرط والجزاء
وما عطف عليه ومن شعره ما أورده ابن خلكان، وهو قوله‏
              وإذا الكريم رأى الخمول نزيله                 في منزل فالرأي أن يترحلا
             كالبدر لما أن تضاءل جد في               طلب الكمال فحازه متنقلا
             سفها بحلمك إن رضيت بمشرب            رنق و رزق الله قد ملا الملا
             ساهمت عيسك مر عيشك قاعدا             أفلا فليت بهن ناصية الفلا
             فارق ترق كالسيف سل فبان في            متنيه ما أخفى القراب و أخملا
             لا تحسبن ذهاب نفسك ميتة                 ما الموت الا أن تعيش مذللا
             للقفر لا للفقر هبها انما                      مغناك ما أغناك أن تتوسلا
             لا ترض من دنياك ما أدناك من             دنس و كن طيفا جلا ثم انجلى‏
             وصل الهجير بهجر قوم كلما               أمطرتهم شهدا جنوا لك حنظلا
             من غادر خبثت مغارس وده                فإذا محضت له الوفاء تأوّلا
             لله علمي بالزمان واهله                      ذنب الفضيلة عندهم أن تكملا
             طبعوا على لؤم الطباع فخيرهم             إن قلت قال و إن سكت تقولا
             أنا من إذا ما الدهر هم بخفضه              سامته همته السماك الأعزلا
             واع خطاب الخطب وهو مجمجم           راع أكل العيس من عدم الكلأ
             زعم كمنبلج الصباح وراؤه                 عزم كحد السيف صادف مقتلا
وقوله :
             لا تغالطني فما تخفى                علامات المريب‏
             أين ذاك البشر يا مولاي             من هذا القطوب‏
وله مدائح في أهل البيت ع وذكر ابن خلكان أنه توفي سنة 548، وذكر أن ابن عساكر
ذكره في تاريخ دمشق وإنه ولد بطرابلس مدينة بساحل الشام‏ .






    طباعة   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/19   ||   القرّاء : 6037



 

     البحث في الموقع :






 

     جديد الموقع :



 قنوت الإمام الحسين ع

 قنوت الإمام المهدي ع

 وصية الشّهيد الأول قدس سره

 شرح ديوان الإمام السجاد ع

 ديوان الإمام السجاد ع

 إحياء الأموات في أحوال الرواة

 مخطوط عزيز الوجود

 اقدم نص مخطوط لزيارة أبي الفضل العباس ع

 بمناسبة شهادة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

 رجال الكشي بخط الشهيد الأول

 تاريخ الإمام الحسين في أرجوزة الفتوني

 ترجمة الحانيني بخط الشيخ الحر العاملي

 مصورات المركز22

 مصورات المركز21

 مجلس عزاء من التراث العاملي

 رثاء الإمام الحسين ع للشيخ إبراهيم يحيى2 (ت 1212 هـ)

 رثاء الإمام الحسين ع للشيخ إبراهيم يحيى2 (ت 1212 هـ)

 رثاء الإمام الحسين ع للشيخ إبراهيم يحيى (ت 1212 هـ)

 بمناسبة أيام عاشوراء2

 بمناسبة أيام عاشوراء

 مصورات المركز20

 مصورات المركز19

 مصورات المركز18

 مصورات المركز17

 مصورات المركز16

 مصورات المركز15

 مصورات المركز14

 مصورات المركز13

 مصورات المركز12

 مصورات المركز11

 

     ملفات عشوائية :



 من إنجازات المركز

 شرح موجز ابن النفيس

 قرية مارون الراس في التاريخ

 الشقيفي بخط الحر العاملي

 مصورات المركز14

 حديث بخط البهائي

 ابن منير العاملي الطرابلسي

 صور نادرة للعلامة الشيخ محمد جواد مغنية العاملي

 من إنجازات المركز

 كرامة لجد البهائي

 بمناسبة شهادة أمير المؤمنين عليه السلام

 صور آية الله الشيخ بدر الدين الصائغ (قده)

 كتاب النجوم الزاهرة

 حاشية يس على القطر

 مناظرة محمود حداثا وداوود كرم 2

 من إنجازات المركز

 من إنجازات المركز

 مصورات المركز19

 من إنجازات المركز

 ختم الشيخ علي العاملي الخادم

 مصورات المركز17

 ختم العلامة الفقيه نابغة جبل عامل الشيخ موسى أمين شرارة العاملي

 مصورات المركز8

 الآلة

 الشيخ عبد الكريم شرارة العاملي

 أحدى توقيعات البهائي

 مصورات المركز22

 تاريخ جبل لبنان للأمير حيدر الشهابي

 مصورات المركز2

 مكتبة السيد نظام الدين فضل الله العاملي العيناثي قدس سره

 

     إحصاءات :

---> الأقسام الرئيسية : 16

---> الأقسام الفرعية : 85

---> عدد المواضيع : 264

---> التصفحات : 3521708

---> التاريخ : 19/03/2024 - 11:19

 

مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث : www.alameleya.org  -  info@alameleya.org

تصميم وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net